*غادة عون والمخالفات مجددا لمصلحة التيار… "عوني" يعنف زوجته واولاده وعون توقف الوالدة* هي قصة، لا بل جريمة من بين آلاف الج

عاجل

الفئة

shadow
*غادة عون والمخالفات مجددا لمصلحة التيار… "عوني" يعنف زوجته واولاده وعون توقف الوالدة*


هي قصة، لا بل جريمة من بين آلاف الجرائم التي تحصل يوميا بحق نساء وأمهات لبنان. وفي آخر فصولها، تعرضت السيدة م.خ. للتعنيف والضرب المبرح الذي كاد يوصل بها إلى الموت أمام أعين أطفالها، من قبل زوجها السابق المدعو ناجي إبراهيم فارس الذي لم يرحم أطفاله حتى أنه أقدم على ضربهم والاعتداء عليهم أيضا.
وبحسب تقرير الطبيب الشرعي الذي حصل عليه موقع vdlnews، تبين أن السيدة م.خ. تعرضت للضرب والتعنيف وظهرت عليها كدمات وأوجاع وآثار التعنيف الجسدية والنفسية.

فقضية التعنيف هذه وحدها تهز أمة في بلاد تحترم القوانين، إلا في شريعة الغاب (لبنان) حيث يكون دائما للوساطة والدعم السياسي مكان.


وبحسب مصادر مقربة من العائلة، علم موقع vdlnews، أن "الزوج المعنِف ينتمي الى التيار الوطني الحر جبران باسيل، ويحاول التصرف وكأنّه مقرب من رئيس التيار ويتحدّث عن لسانه في قصور العدل من دون علم باسيل، وهو صديق مقرب من مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون".
إلا أن السياسية والمحسوبيات في لبنان لا ترحم حتى ما قد يكون فيه مصير حياة أو موت. فرغم أن الزوج معنِف وفقا لتقارير طبية أُثبتت ذلك، إلا أن القاضية عون التي من المفترض أن تحكم بالعدل، تدخلت لتحمي هذا الرجل الذي يتردد الى مكتبها دوريا في بعبدا.
وفي المزيد من التفاصيل، قد حصلت السيدة م. خ. على قرار حماية من قاضية الأمور المستعجلة في المتن بعد التأكد من تعرضها للعنف، وقد أحيلت هذه القضية الى المحكمة الروحية ولم يعد من حق القاضية غادة عون التدخل.

إلا أن "الجرأة الزائدة" لدى القاضية عون، ومسايرة لمصالح خاصة ومعارف من هنا وهناك، قررت عون توقيف المرأة وأخذ الأولاد منها بالقوة وتسيير دوريات للقوى الأمنية لملاحقة الأم المعتدى عليها وتوقيفها.

وبحسب المقربين من العائلة، فالأولاد يعيشون حالة نفسية صعبة بسبب ما شاهدوه من عنف ممارس بحق والدتهم أمام أعينهم. وفيما الوالد يخضع لجلسات معالجة من العنف الأسري، تتجرأ غادة عون وتطلب متذرعة بموقعها، أن تضع حضانة الأطفال تحت وصايته.

ad
فكيف للقاضية عون أن تسمح لنفسها باتخاذ هكذا قرار فيه مصير حياة أو موت؟ وتتدخل بموضوع عائلي؟ وتسمح لنفسها بأن تحرم امّا من أطفالها لتضعهم تحت وصاية أب من المفترض أن يكون مصدر أمان لا مصدر تعنيف وترهيب؟!

وأضاف أحد المقربين أنه هناك جلسة الشهر المقبل امام المحكمة الروحية. فكيف يجوز خرق قرار حماية قبل انتهاء القضية امام المرجع المختص؟ وبأي حقّ يتمّ اصدار مذكرة توقيف بحقّ سيدة تعرضت للعنف؟

موقع vdlnews يضع هذه القضية بعهدة المعنيين، وكافة الجمعيات وحماية حقوق المرأة.

الناشر

هدى الجمال
هدى الجمال

shadow

أخبار ذات صلة